×

جديد الموقع

   تشير كثير من نتائج الدراسات السابقة المرتبطة بالنظرية البنائية إلى حاجة المتعلمين إلى التفاعل والانخراط مع المادة التعليمية وبناء معرفة متوالدة و صقلها وتطويرها، وهذا ما تفتقر إليه طرق التدريس المتبعة من المعلمين، إضافة إلى المناهج. حيث تشير نتائج دراسة Shih) 2010,p89) إلى أن هناك عيوب أو سلبيات لاستخدام طرق التدريس المعتادة، حيث ٖتحد من حرية المتعلمين لإيجاد عالمهم الخاص، وكذلك افتقار المناهج إلى نشاطات فعالة يشارك فيها، واستحالة قدرة المعلم على مواجهة احتياجات كل متعلم بشكل شخصي، وتقييمه والاستماع إليه، وشعور المعلم والمتعلمين بالملل بسبب تكرار المعلومات، وعدم قدرة المعلم على التواصل مع كل متعلم والاستماع إليه بشكل منفصل. كما وتشير نتائج الدراسة كذلك إلى افتقار المحتوى والأسلوب التدريسي المعروض إلى تطبيقات النظرية البنائية، والتي تركز على التعلم ذي المعنى وبناء المفاهيم وربطها مع المفاهيم السابقة، مع الموائمة بينها لتكوين الببُنى المعرفية الجديدة. كما أظهرت نتائج دراسة إبراهيم ( 167 ,2000) إلى افتقار العملية التعليمية إلى سياقات داعمة، للتعلم لجعل المتعلم قارًا على حل المشكلة التي تفوق قدراته. و من خلال طرح الباحثة سؤال استطلاعي إلى معلمات العلوم للمرحلة المتوسطة,حول الأسباب الكامنة وراء انخفاض التحصيل الدراسي للتلميذات في مادة العلوم، و قد لخصت الباحثة الإجابات في التالي:

  1. عدم وجود الدافع و الرغبة لدى المتعلمات في التعلم الذاتي نظرًا لغياب آليات الدعم و والمساعدة المتدرجة في العملية التعليمية.
  2. اختلاف استراتيجيات التدريس وأساليب التعلم المفضَّلة للمتعلمات عما تستعمله المعلمة من استراتيجيات تدريسية.

في ضوء ما تقدم وارتكازا على نتائج الدراسات والبحوث السابقة التي أكدت ضرورة ٖتًحديث طرق وأدوات تدريس العلوم، وفقًا للتوجه الحديث لتطوير التعليم ومواكبة العصر، ومن خلال ما لاحظته الباحثة كمعلمة، من وجود مشكلات واقعية تنحصر في الغالب في انخفاض واضح في معدل التحصيل الدراسي للتلميذات، وكذلك طول المنهج، وعدم كفاية الحصص المخصصة لمادة العلوم، والاعتماد بصورة كلية علي المعلمة في تقديم المعلومة، مما أدى إلى تفاقم مشكلة تٖدني تحصيل التلميذات في مادة العلوم، وصعوبة استيعاب مادة العلوم، في ضوء الأساليب الحالية التي لا تفسح المجال للمتعلمات من المشاركة بفاعلية غي عملية التعلم، مما نتج عنه ٞلجوء كثير من معلمات العلوم إلى الاختصارات والملخصات التي تعتمد في غالبها على عنصر التذكر.

الأمرالذي أثار رغبة الباحثة لحل هذه المشكلة من خلال استخدام السقالات التعليمية. ومن هنا تتمثل مشكلة البحث في الإجابة على السؤال الرئيس المتمثل في "ما فاعلية السقالات التعليمية في تدريس العلوم علي تنمية التحصيل لدى تلميذات المرحلة المتوسطة"؟

أسئلة البحث:

تتمحور أسئلة البحث  في السؤال الرئيس التالي:

س: ما فاعلية السقالات التعليمية في تدريس العلوم على تنمية التحصيل لدى تلميذات المرحلة  المتوسطة؟

ويتفرع من السؤال الرئيس الاسئلة الفرعية التالية:

  • ما فاعلية السقالات التعليمية في تدريس العلوم على تنمية التحصيل الدراسي عند مستوى التذكر ؟
  • ما فاعلية السقالات التعليمية في تدريس العلوم على تنمية التحصيل الدراسي عند مستوى الفهم ؟
  • ما فاعلية السقالات التعليمية في تدريس العلوم على تنمية التحصيل الدراسي عند مستوى التطبيق ؟
  • ما فاعلية السقالات التعليمية في تدريس العلوم على تنمية التحصيل الدراسي عند مستوى التحليل ؟
  • ما فاعلية السقالات التعليمية في تدريس العلوم على تنمية التحصيل الدراسي الكلي لدى تلميذات المرحلة  المتوسطة؟

للاطلاع على كامل الدراسة، انقر على الصورة التالية

http://tamheen-jeddah.com/file/

وللمزيد من المعلومات انقر هنا 


دراسة وبحث عن فاعلية السقالات التعليمية على التحصيل الدراسي في مادة العلوم لدى تلميذات المرحلة المتوسطة


إحصائيات البوابة
  • زوار الموقع 372690
  • الاعضاء المشتركين 97510
  • قوافل الابداع بجدة 48
  • قوافل الابداع من خارج جدة 29
  • فيديو تعريفي

    رخصة المشاع الابداعي
    بوابة تمهين بواسطة وحدة تطوير المدارس بجدة -بنات مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
    مبني على العمل التالي https://www.tamheen-jeddah.com/.